أخبار وطنية سفيان بن فرحات : لهذا دعوت السياسيين والمثقفين الى مقاطعة احتفالات السفارة الفرنسية بتونس
دعا الاعلامي سفيان بن فرحات الوجوه السياسية و الثقافية التونسية الى مقاطعة احتفالات السفارة الفرنسية بالعيد الوطني الفرنسي، وذلك بسبب ما اسماه انحيازا فرنسيا واضحا لآلة الحرب الاسرائيلية.
وكان سفيان بن فرحات قد كتب على حسابه الشخصي بالفايسبوك : "الرئيس الفرنسي فرنسوا هولوند يعبر عن تضامن فرنسا مع اسرائيل ! آمل أنه بعد هذا الموقف المخزي للرئيس الفرنسي ان يعمد نخبتنا من سياسيين ورجال ونساء الثقافة والاعلام والجمعيات الى مقاطعة حفل الاحتفال بعيد 14 جويلية في مقر إقامة السفير الفرنسي في تونس."
وفي تصريح لموقع الجمهورية قال بن فرحات ان ما يحز في نفسه هو الانحياز الغربي السافر مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب شتى انواع التنكيل والابادة الجماعية و التقتيل، مضيفا ان هذا الاصطفاف الغربي خلف اسرائيل لا يجب ان يمر مرور الكرام بالنسبة لنا كتونسيين وكعرب ، وابسط تحرك يمكن القيام به هو مقاطعة احتفالات العيد الفرنسي.
على الصعيد الوطني قال سفيان بن فرحات ان تونس اضحت بلدا مستباحا من قبل السفارات ابان الثورة ، مبينا ان ما نشهده اليوم من استيلاب للقرار الوطني عبر سياسة التداين الخارجي و المجبى/المعونة و طأطأة الرؤوس سيتسبّب في ارتهان اجيال باسرها لعقود طويلة. وفي هذا الصدد استشهد بن فرحات باللقاءات الماراطونية للسفير الامريكي بكل من راشد الغنوشي و الباجي قايد السبسي ومحسن مرزوق ونجيب الشابي وكمال مرجان، و عرج على التدخل الالماني والفرنسي في القرار الوطني متسائلا ان كان هذا الاهتمام الغربي بالوضع التونسي بغيرة مفرطة على المسار الانتخابي؟
وقبل ان يختم تصريحه علّق سفيان بن فرحات على تكالب البعض على الحج لبعض السفارات قائلا : هناك من الطابور الخامس من يأتي على ظهر دبابة واخرون تحملهم حقائب دبلوماسية.
محمد الجلالي
